القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية يسمعون حسيسها PFD | اقتباسات | نبذة عن الكاتب

رواية يسمعون حسيسها. تعد من روايات السجون للكاتب والروائي أيمن العتوم، وهي ذي من أجود الذي كتب، إذ تدور أحداثها عن طبيب ومعتقل سياسي سوري يدعى إياد أسعد، تم اعتقاله في عام 1980،


بتهمة الانضمام لخلية إرهابية حاولت اغتيال الزعيم، وقد تم سجنه في سجن الخطيب ثم نقل بعد ذلك إلى سجن تدمر، ويروي كاتبنا على لسان الطبيب ما عاناه من تعذيب بأساليب وحشية داخل المعتقل؛ وعلى مثل هذه الأحداث، تبنى أحداثُ الرواية، بقدر إمتاعها وتشويقها، تبقى رواية مؤلمة..

رواية يسمعون حسيسها PFD

رواية يسمعون حسيسها

يجدر بنا ذكر أن رواية كهذه تنبض موتاً وحياة، إذ هي شبيهةٌ بتأصيلِ صراعٍ بين الاستسلام والصمود، بين الانهيار والثبات، بين المقاومة والرضوخ.. إنها بحق، رواية عظيمةٌ لروائي عظيم... "يسمعون حسيسها"

نبذة عن الكاتب " أيمن العتوم"

أيمن العتوم شاعر وروائي أردني تلقى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات المتحدة، ثُم التحق بجامعة العلوم والتكنلوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية، ثُم حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة اليرموك في اللغة العربية، ثم التحق بالجامعة الأردنية فأكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية،


وحصل على شهادتي البكالوريوس والدكتوراه في اللغة العربية؛ وقد طُبع أدب أيمن العتوم بالطابع الإسلامي، وذلك جليٌّ في عناوين رواياته؛ حيث يقتبس أسماءها من آيات القرآن الكريم كما يظهر ذلك في الكثير من قصائده؛ وقد ساهمت نشأته الاجتماعية حيث والده الدكتور علي العتوم أحد المحسوبين على الحركة الإسلامية في الأردن في ذلك، كما كان لوالده الدور الأكبر في تحبيب اللغة العربية وآدابها وأهلها إليه؛ لكون والده كان أستاذا للغة العربية في جامعة اليرموك.

من أعمال الكاتب أيمن العتوم:

  1. -يا وجه ميسون
  2. -يا صاحبي السجن
  3. -تسعة عشر
  4. -طريق جهنم
  5. -ذائقة الموت
  6. -حديث الجنود
  7. -نفر من الجن
  8. -أرض الله
  9. -أنا يوسف
  10. -يسمعون حسيسها

اقتباسات من "رواية يسمعون حسيسها"

-حين تُمَدِدوا جسدي في القبر، تريثوا قليلاً قبل ان تهيلوا عليه التراب. اقرأوا عليه آيةً أخيرة لتسكن آخر نبضات قلبه، فقلبه لم يحمل إلا العشق، ولم يترع إلا بالحب، ولم يشكِ ولم يضجر. ظل راضياً حتى ثوى في الرضى؛ ثم أشيروا إلى جسدي المسجى وقولوا: هذه هي الحياة… هذه هي الحياة.

-الكلمة الطيبة شجرةٌ مورقةٌ إذا وقعت في القلب أحيته.

-يستطيعون أن يمنعوا عنّا النوم لكنّهم لا يستطيعون أن يمنعوا الحلم.


-لستَ مضطرًا أن ترى ملاكًا حتى تشعر بوجوده، لست مضطرًا أن تراه حتى تلفّك سحابةٌ من طمأنينة وتُحيط بروحك... الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القلب لا تراه العين. ما يراه القلب أدوم أثرًا وأعمق أملًا.


-الله أكبر.. الله أكبر.. لتطمئنّ النفوس المعذّبة، ولترتاح القلوب المتعبة، ولتستقر الأرواح المضطربة، ولتسكن الجوارح المقلقة، ولتهدأ الأعصاب المرتجفة، ولِتوقِن الأجساد المُمَزّعة بأن هناك منتقماً عند بابهِ تخِرّ الجبابرة، وعلى أعتابهِ ينالُ الظالمون جزاءهم والمظلومون نعيمهم.


-أيها الباكون على الماضي: كفكفوا دموعكم طويلاً، فإنّ الماضي كان، أما الحاضر والمستقبل فلن يكونا أبداً.


-العيون عالم العجائب، في العيون نبتت أشجار المودة وانبتّت جذوع الغربة. أمام مرآتها قصصنا آلاف الحكايات، وعلى ضوء بريقها اختصرنا أغوار المسافات. كان الصّمت أمام عيون شغوفة بالكلام ينوب عن الكلام كلّه، قلنا بالصمت ما لم نقله بالحكِي.


-وإن الكره ليرتجف أمام الحبّ، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين.


-في الحُزن يَبعثُ الله للمحزون من يُسرّي عنة ولو كان خيالاً من ماض، أو طيفاً من ذكريات.


-إياك أن تُعِدّ مع الجلّاد سياطه، دَعْه يعدّها وحده، إذا كان سيّده طلب منه ذلك، فمن طلب منك شيئا كهذا.


-نموت حين نستسلم، حين ننهزم أمام طوفان الموت.


-الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القلب لا تراه العين. ما يراه القب أدوم أثراً، وأعمق أملاً.


-يا الله.. خُذني ريشة في جناح طائر. أو نسمةً في ربيع عابر. أو خطوةً في طريق سائر. أو نغمةً في غناء حائر. أو كلمةً في قصيد شاعر. أو رصاصةً في بندقيّة ثائر.


-يستطيعون أن يوقفوا نبض القلب، لكنّهم أعجز من أن يوقفوا نبض الإرادة.


-كان الصّمت أمام عيون شغوفة بالكلام ينوب عن الكلام كلّه.


-في كلّ أنظمة الطغيان في العالم يملك الجلادون كل شيء في المُعذبين إلاّ التفكير.


-وقع الضربة دون أن تراها ربما يكون أقسى من الضربة نفسها.

تحميل رواية يسمعون حسيسها

يمكنك تحميل رواية يسمعون حسيسها من الرابط: أضغط هنا

 يمكنكم الاطلاع على المزيد من الروايات والمقالات والكتب في موقعنا إقرأ أيضا: 

تحميل رواية أنا يوسف PDF | نبذة عن الكاتب | اقتباسات



المصدر:
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع